محمّد بن راشد وخالد الفيصل أنموذجاً في الإبداعيّة المُتجاوِزة للشعر النبْطيّ
ظلّت الثقافة في دول مجلس التعاون الخليجيّ وإلى وقتٍ ليس ببعيد، شفويّة في معظمها، تعتمد الشعر الشعبيّ والأقصوصة الشعبيّة لغةَ تخاطبٍ اجتماعيّ وإبداعيّ، تؤثِّر في نفوس الناس، وفي مجرى حياتهم اليوميّة، ولاسيّما عندما كانوا يتحلّقون في المَجالس حول الشعراء والرواة الشعبيّين، وهُم يُفضون بما عندهم من كَلَمٍ جميلٍ يكشف استبطانات المخيّلة الشعبيّة الثرّة ورؤاها وسحر انخطافها وومضاتها الشعريّة.