ورش قتل المواهب
إنتشرت في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة ظاهرة إقامة (الورش الإبداعية ) لتعليم فنّ الكتابة السردية لمن يطمح أن يكون كاتبًا قصصيًا أو روائيًا.
إنتشرت في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة ظاهرة إقامة (الورش الإبداعية ) لتعليم فنّ الكتابة السردية لمن يطمح أن يكون كاتبًا قصصيًا أو روائيًا.
ظلّت الثقافة في دول مجلس التعاون الخليجيّ وإلى وقتٍ ليس ببعيد، شفويّة في معظمها، تعتمد الشعر الشعبيّ والأقصوصة الشعبيّة لغةَ تخاطبٍ اجتماعيّ وإبداعيّ، تؤثِّر في نفوس الناس، وفي مجرى حياتهم اليوميّة، ولاسيّما عندما كانوا يتحلّقون في المَجالس حول الشعراء والرواة الشعبيّين، وهُم يُفضون بما عندهم من كَلَمٍ جميلٍ يكشف استبطانات المخيّلة الشعبيّة الثرّة ورؤاها وسحر انخطافها وومضاتها الشعريّة.
كيف رسم كلٌّ من العَالِم والسياسيّ مَلامِح المدرسة المثاليّة؟ هذا ما كشفت عنه مقابلة مع وزير التربية الوطنيّة في فرنسا جان- ميشيل بلانكيهJean-Michel Blanquer ، وعالِم الاجتماع والفيلسوف الفرنسيّ العريق إدغار مورانEdgar Morin . المُقابلة التي أجراها هيلوييز ليريتيه وجان- فرنسوا دورتييه et Jean-François Dortier Héloïse Lhérété نشرتها مجلّة العلوم الإنسانيّة (عدد 299) في شهر كانون الثاني (يناير) 2018، وبالنّظر إلى أهمّيتها، قمنا بترجمة جزء منها بتصّرف، لما لها من فائدة علميّة، تتجلّى بدايةً من عنوانها اللّافت
تَقترح الأطروحات الفلسفيّة المعروفة أنّ الفكرة الأساسيّة للارتباط الوثيق بين
تُعدّ العربيّة من أقدم اللّغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية متحدّثين، وإحدى أكثر اللّغات انتشاراً في العالَم، يتحدّثها أكثر من 422 مليون نسمة ويتوزَّع متحدّثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربيّ، فضلاً عن العديد من المناطق الأخرى المُجاوِرة، وهي من بين اللّغات الأربع الأكثر استخداماً في الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشاراً ونموّاً.
اليابان وأميركا ونحن، عنوان كتاب قدّم له كارلوس غصن صدر مؤخّرًا للسفير سمير شمّا عن منشورات المركز الأكاديمي الياباني، جامعة القديس يوسف-بيروت، ملحقًا بعنوان صغير، تأمّلات وخواطر دبلوماسي لبناني، لكنّه كتاب أبعد من تأمّلات، وأكثر امتدادًا في الوجدان والزمن من خواطر، وإن كان يصرّح في مقدّمة كتابه بأنه ليس حصيلة دراسات أكاديمية بل مطالعات غير منهجية ذات علاقة بتاريخ اليابان وثقافتها وأدبها وسياستها الخارجيّة ص 21
لا أميل إلى قراءة أدب الحرب، أو مشاهدة الأفلام الحربية، فقد أتخمنا بمئات الروايات والأفلام عن الحروب، التي لم تتوقف يومًا في التأريخ البشري، ولكنها باتت أكثر بشاعة، مع تطور آلة القتل. وضاع عمر جيلنا في أجواء الحروب، ما أنّ نخرج من حرب، حتى تداهمنا حرب جديدة أشد ضراوة من سابقتها، وليست ثمة حروب جيدة، وأخرى سيئة، كما تزعم البنتاجون، فهي كلّها مآسي ودماء ودموع.
نظّم النادي الثقافي العربي بالتعاون مع جامعة القدريس يوسف ووزارة الثقافة ومؤسسة الحريري والسفارة الاسبانية في بيروت ندوة بعنوان
عندما نطق الروائيّ السويسري جوتفريد كيلر بمقولته الشهيرة
لم يكُن الوسط الأكاديميّ التونسيّ قد فرغ بعد من تبادُل التهاني عقِب حصول اثنَين من روّاده تِباعاً، هُما حمّادي صمّود ومحمود طرشونة، على جائزة سلطان بن علي العويس الثقافيّة وجائزة الشيخ حمد للترجمة، حتّى زفَّ إلينا شكري المبخوت خبر تتويجه، عن جملة مؤلّفاته النقديّة في السيرة الذاتيّة، بجائزة الملك فيصل العالميّة في اللّغة العربيّة والأدب لعام 2018.