عن إشكالية التاريخ المتجددة في فكرنا المعاصر
فكرنا العربي فكر إشكالي لم يحسم بعد أيًا من إشكالياته، إلّا أن إشكاليته التأسيسية والمركزية تبقى إشكالية التاريخ. فهل هو ديمومة وثبات وتكرار أبدي أم هو تحول وتجدد وانقلاب متواصل؟
فكرنا العربي فكر إشكالي لم يحسم بعد أيًا من إشكالياته، إلّا أن إشكاليته التأسيسية والمركزية تبقى إشكالية التاريخ. فهل هو ديمومة وثبات وتكرار أبدي أم هو تحول وتجدد وانقلاب متواصل؟
أمست الثقافة الحديثة ثقافة عابِرة للقارّات، وهي تقترح نماذج جديدة، بين وقتٍ ووقت، في سعيٍ منها للإجابة عن المشكلات الكبرى التي تواجِه الإنسان، وقد وَضعت هذه الصيرورةُ المتسارعةُ الثقافات التقليديّة في العالَم أمام احتمالَين: إمّا ذوبان الهويّات الثقافيّة الأصليّة إذا لم تتشبّع بالخصائص الشعوريّة والذهنيّة والتاريخيّة المتّصلة بسياقاتها الثقافيّة، وتكون، في الوقت نفسه، قادرة على تجديد نفسها، أو الانكفاء على الذّات بسبب هَيمنة الثقافـة الغريبة العابرة للحدود.
هو كتاب نشر باللغة الإنكليزية سنة ٢٠١٤ وحاز على اهتمام واسع لدى المثقفين في أنحاء العالم. الكاتب هو عالم تاريخ اسمه
ما زالت مسألة تلقّي الفكر الهايدغري في الثقافة العربيَّة محلّ نقاشٍ مستمرّ، بخاصّة بعد مرور المرحلة التي كان يُنظر إلى فيلسوف الكينونة والزمان نظرة سلبيّة، باعتباره أحد رموز الفكر النازي والمضادّ للنزعة الإنسانيّة وداعية إلى نهاية الفلسفة، وحصر أطروحاته الأنطولوجيّة في نِطاقٍ ضيِّق داخل الفلسفة الوجوديّة المُعاصِرة في صيغتها الألمانيّة.
كتاب «تراثنا الروحي» في ترجمته العربية الصادرة عن دار الساقي- بيروت، قرأته في مطلع آب (أغسطس) 2015 وأعدت قراءته لاحقاً، ملاحظاً أنه يأتي في خط معاكس لخط الأحداث الدموية التي يمر بها العالم العربي، على الأقل منذ عام 2011 وانطلاقة ما سمّي «الربيع العربي» وهو في الحقيقة «الانكشاف العربي». ولا أحتا
سلّط البابا فرنسيس الضوء يوم أمس الإثنين على منافع القراءة والمطالعة
أطلق بنك بيبلوس معرض “In An Attempt To Guard”، وهو المعرض الإفرادي الأول لجو غانم، الفائز بجائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي لعام 2017، وذلك بحضور عدد كبير من المدعوين من بينهم مصوّرون فوتوغرافيون معروفون وأصحاب صالات عرض الأعمال الفنية وممثلون عن وسائل الإعلام.
آخر كتابٍ قرأته كان آخر إصدار للكاتب الأميركي
الابنة غير المنتظرة، أو L’Inattendue رواية كتبها المؤلّف اللبناني الفرنكوفوني إسكندر نجّار، وحوّلتها الممثّلة والمخرجة لينا أبيض إلى مسرحيّةٍ كومي-درامية. يُعالج كلٌّ من الروائي ومخرجة العمل المسرحي قضية التبني، ومن خلالها قضية الإعاقة في عملٍ مسرحيٍ جريءٍ يخترق منطقة خطرة وشائكة في الذاكرة اللبنانية تتمثّل في ما يسمّى تجارة الأطفال وهي راجت خلال الحرب الأهلية ونجمت عنها مشكلاتٍ عدّة ما زالت أصداؤها تتردد حتى الآن.
أعادت الانتفاضات العربيّة النقاش وبقوّة حول دَور المثقّف في التغيير وإسهامه في التحوّلات الاجتماعيّة والسياسيّة. ودَفعت النقاشاتُ بالأمورِ صعوداً نحو تعيين دَور المثقّف، مستعيدةً مفاهيمَ تنتمي إلى مرحلة من الصعود القوميّ والاجتماعيّ، وخصوصاً في مراحل صعود الفكر الاشتراكيّ، حيث كان يُنسب إلى المثقّف