حروبٌ في كتاب
غلافٌ أسود ليس بسواد داخله، دخلنا النفق ولم يطلق أحد على هذه الحرب الرهيبة رصاصة رحمة ليتفادى المجتمع المسيحي ويلاتها. أخطر حرب عاشها مسيحيو لبنان مؤرّخة في كتاب (رصاصة الرحمة... ودخلنا النفق) للأستاذ المؤرّخ كلوفيس الشويفاتي.
غلافٌ أسود ليس بسواد داخله، دخلنا النفق ولم يطلق أحد على هذه الحرب الرهيبة رصاصة رحمة ليتفادى المجتمع المسيحي ويلاتها. أخطر حرب عاشها مسيحيو لبنان مؤرّخة في كتاب (رصاصة الرحمة... ودخلنا النفق) للأستاذ المؤرّخ كلوفيس الشويفاتي.
أفكارٌ بجمال البحار ورهبة الثلوج، تختال شهدًا بصهيل حبر حالمٍ دون اكتراثٍ لأوهامٍ أو غلاف كتاب بعنوان (رسائل العبور) للأديبة ماري القصيفي. لنعش أفكار الكاتبة لأن الأعمار هاربة. للذين يفتقدون الدهشة يجدونها في مقالات صغيرة بحجمها كبيرة بمضمونها صادرة عن دار نشر (مختارات).
إهداءٌ جميل بعنوان (قبل الانتهاء) ضمنه تحذير للقراء الشغوفين (ما أصعب أن تكون مسكونًا بغواية الحرف). شبّهت الكاتبة روايتها بطفل من ورق، خلال تكوينه شهدت صَلب روحها على أعمدة الحروف، أزهرت الغواية فكانت رواية (ميلالين) للأديبة التونسية فتحية دبش الصادرة عن ديوان العرب للنشر والتوزيع.
الأديبة ماري القصيفي سهرت مع الخيال، استلقت على وسادة الأحلام وهمست لقناديل الفكر فكان كتاب (لأنك أحيانًا لا تكون) الصادر عن دار النشر (مختارات).
كلّما ضقت ذرعًا بالروايات العربية السمينة المترهّلة، التي تدخل في باب الـ
(في ذلك الصيف) عاد بنا الزمن إلى المراهقة التي تمنّت يومًا أن يندمج ظل أحدنا بخيال الآخر إلى درجة الإمحاء وأن تكون الأجساد الملتهبة هي التي دمجت وبقيت مدموجة إلى الأبد، فقد أتت الانتكاسات التي تعرّضت لها الأرواح في مرحلة النضوج.
في مثل هذا اليوم من عام 2005 نشرت دراسة عن
أطلقت الجامعة اللبنانيّة، كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة، الفرع الثاني، سلسلة الأدب المعاصر في لبنان، أدباء رحلوا ولم يُنصفوا
رواية (بُشرى) للدكتورة لوريس الراعي الصادرة عن دار الجيل، جعلت التأريخ حقيقة لمدرسة الصغار، فرح النجاح في الزمن الجميل، معاهد الحرب، المواسم من موسم الزيتون إلى موسم الرصاص، المنازل المتلاصقة وأعراسها بانتظار عرس لبنان.
على قدر ما تكتنزه شخصيَّته من حماسة، على قدر ما تبدو معاناة الدكتور نزار يونس كبيرة وطويلة مع لبنان. هذا ما يبدو واضحًا في ثلاثيَّته