يُخالف ستيفن بينكر، الأكاديمي الأميركيّ وأستاذ عِلم النَّفس في جامعة هارفارد، معظم الآراء المُستقرّة على القناعة المؤمِنة بتفاقُم مُعاناة البشريّة بسبب زيادة وتيرة العنف في العالَم. يبدو بينكر أكثر تفاؤلًا حيال العنف وأكثر وثوقًا برأيه القائل إنّ العنف في العالَم في تناقُص بعكس ما يُنظِّر له الكثير من العُلماء والسياسيّين. يؤكِّد بينكر هذه النظرة الوثوقيّة والتفاؤليّة منذ نشْره كِتابه الأول حول العنف في العام 2011 بعنوان
اِفترش النقد السطور بحبور على عشب براءة الكلمات وافتتن بسحر الزجل عاشقًا بعيدًا عن قيود المعاني، عبرت كلماته نسائم زاهدة من نقد شعرٍ حاملًا حلمًا ناعسًا مستفيقًا في دراسة نقدية بعنوان (صورة المرأة في شعر ميشال طراد) للكاتب طوني نبيل طراد التي طُبعت في مؤسّسة دكّاش للطباعة.
أشار العديد من الباحثين الذين تناولوا موضوع «السيرة الذاتية» إلى أن جان جاك روسو هو أول من كتب سيرته الذاتية تحت عنوان «اعترافات» وهذا وهم ناجم عن عدم الإطلاع على تطور هذا الفنّ عبر تأريخ الفكر اليوناني والروماني والنهضة الفكرية في أوروبا.
في إطار ما سمّي
من حسنات نقص السيولة في جيبي أنّني أعود مضطرًّا إلى الكتب التي سبق لي أن قرأتها. وهكذا، عدت في الأيّام القليلة الماضية إلى كتاب أدونيس
قراءة الأدب متعة ومنفعة، أمّا قراءة التاريخ فمنفعة ومعاناة. وإذا كان من غير الضروريّ إثبات صحّة الجزء الأوّل من هذه المقولة، فإنّ صحّة الجزء الثاني تتأكّد لك عندما تبحر في استرجاع حوادث الماضي وترى حجم المآسي التي طبعت حقبة معيّنة تراجعها. ومناسبة إيرادي هذه المقدّمة هي فراغي من قراءة كتاب
إن كتبت ماري القصيفي باسمها او باسمٍ مستعار (مي م. الريحاني) وإن لم تكتب فهذا سيّان، فنحن الموارنة لا نجيد القراءة لأننا لم نقرأ التاريخ قبل وخلال صدور كتابها (الموارنة مرّوا من هنا) الصادرعن دار مختارات للنشر ولم نأخذ العبر، ففي الحاضر يجبروننا على استعادة الخوف من بعضنا قبل الآخرين.
عاش الكاتب المصري صنع الله إبراهيم بضع سنوات في موسكو في مطلع عقد السبعينات طالبًا في معهدٍ سينمائي بمنحة سوفيتية لأحد الأحزاب العربية اليسارية. وقد أصدر في عام 2012 أي بعد حوالي أربعين عامًا من إقامته في موسكو، وأكثر من عشرين عامًا على تفكّك الاتحاد السوفيتي رواية بعنوان
يؤكّد الدكتور فوّاز طرابلسي في كتابه الأخير
الكاتب الحقيقي لا يكتب من أجل المال، أو المجد، أو الشهرة، أو بدافعٍ آيديولوجي معيّن، بل لأنه مصابٌ بـ(مرض) الكتابة، ويشتعل حماسًا للتعبيرعما يختلج في ذاته ويشعر بضرورةٍ ملحّة في البوح للناس بما لم يكتبه أحد من قبل، ولكونه قد التقى أناسًا وتملّكته إحساسات ليس بوسعه أن لا يعبّر عنها، هكذا تظهر للوجود النتاجات الأبداعية الممتعة.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
