شربل فارس في محراب الريشة والإزميل.. حنين العودة
لم يخلع شربل فارس، يوماً، ثوب الحنين نحو مسقط رأسه «صربا» (جنوب لبنان)، بالرغم ممّا منحته إيّاه العاصمة من مجالات عمل وطموح فني، في الرسم والنحت، وكذلك في الصحافة والكتابة والنقد والمعارض، إذ كلما لاحت أمامه بارقة أمل في العودة إليها، أسرع مهرولاً ليبني فيها حلماً يراوده منذ اليفاعة، وربما منذ الطفولة. لذلك لم يكن غريباً بعد تعثّر حلم المعرض الدائم، المتحف، في «واحة» جدّه «الدقّاق» منذ عشرين سنة، لأسباب مختلفة، منها الأمنية وربما السياسية، أن يشرّع حديقة بيت «التقاعد» الذي بناه أخيراً في صربا، لتكون معرضاً مفتوحاً لأعمال النحت والرسم، من جديده وقديمه، تحت عنوان «في محراب الريشة والإزميل».