رامونا صفير... النقص الذي أضحى كمالاً في ''الشجرة القزمة''
كالصخرة التي تدحرجت بفعل أنواء الطبيعة ولم تتفتت... كالشجرة التي قُصفت أغصانها ولم تسقط... هذه هي رامونا جورج صفير التي تجاوزت مرضها الصعب باكراً في حياتها، وتمكنت بالطاقة الهائلة في روحها أن تقوى عليه شيئاً فشيئاً وأن ترفعه فوق الضيق والإنكسار. وها هي تستعد، بين الرابعة والسادسة من بعد ظهر الأحد 6 آذار الجاري، في عيد ميلادها الـ56 أن تطلق كتابها


































