رامونا صفير تسير دربَ الجلجلة منذ 45 عاماً...
اليوم يبكي المسيحيون السيد المسيح الذي مشى دربَ الجلجلة حاملاً خطايا الانسان. الانسان الذي يتأفّف من صومه عن نوع أو أكثر من الطعام، الانسان الذي «يكفر» بحياته وينهار أمام أيّ مطبّ مادي أو حادث جسدي بسيط، الانسان الذي يُكثر من الشفقة ويبخل بالمحبة، الانسان الذي يغلق قلبه أمام دموع أخيه الانسان ويفتح عينيه بشراهة على اللذّة والاستمتاع. أمّا جسد رامونا صفير المريض فاكتسى الإيمان وعرّى الأنفس الهشة والأرواح الضعيفة.





.jpg)



























