دعاء لبنان (2007)
يا صرخةً لستُ أدري كيفَ أُخرجها ودمعةً لستُ أدري كيفَ أبكيها وتبدأُ القصّةُ السوداءً ثانيةً وكمْ من العمرِ قد عشنا لنُنهيهَا ما للجراحِ أطبّاءٌ إذا عجزتْ نفوسنا أنَّ تداوي علّةً فيها
يا صرخةً لستُ أدري كيفَ أُخرجها ودمعةً لستُ أدري كيفَ أبكيها وتبدأُ القصّةُ السوداءً ثانيةً وكمْ من العمرِ قد عشنا لنُنهيهَا ما للجراحِ أطبّاءٌ إذا عجزتْ نفوسنا أنَّ تداوي علّةً فيها
كلما عَزَمْتُ على الكتابة، شَعَرْت أن القلم هو الذي يمسك بي، ويقودني إلى حيث يشتهي حبره، فتتراصف الكلمات فوق السطور بفعله، لا بخطِّي، حتى لأيقنت أن صريره على الأوراق، ما هو إلا نداء استغائة تستجيب له الأفكار والمفردات فتنزل إلى الساحة صفًّا صفًّا
إحياءً لذكرى الراحلة ريبيكا دايكس، أقيم احتفال تذكاري في كنيسة مار الياس–القنطاري، حضره السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر وموظفو السفارة وعائلة ريبيكا إلى جانب وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان ممثلا كلاّ من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بالإضافة إلى النائب ياسين جابر ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، العقيد عماد دمشقية ممثلا مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الجنرال الياس طوباجي ممثلا مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، فضلاً عن سفراء ونواب ووزراء وحشد من الأصدقاء والمنظمات الشريكة التي عملت معها ريبيكا خلال فترة وجودها في لبنان
عندما كنت أسكن في قريتي عين يعقوب، كان يؤنسني هسُّ الجنادب في الحقول، ونقيق الضفادع ليلاً، والضفدع كما تعرفون كائن لطيف رشيق سريع الحركة، ويُدعى أيضاً
إتّحدت المدارس. إتّحدت السلطات الدينية التي تدير مدارس خاصة. إتّحدت جميع المدارس الخاصة. ولكن بوجه من؟ التعليم رسالة لكنه ليس خدمة مجانية. إنه تجارة وتجارة مربحة جدًا، بدليل أن لا أحد من المدارس يريد خفض نسبة أرباحه. تجارةٌ مربحة بدليل أن كلّ المدارس تنشئ أبنية جديدة لزيادة عدد الطلاب.
يقول الكيميائي الأميركي الحائز جائزة نوبل في الكيمياء عام 1954، لينوس باولينغ:
يتميّز مجتمعنا اللبناني بتنوّع الثقافات داخله، وتعدّد اللغات المحكيّة فيه. وقد يخاف بعض الأهل من تأثير هذا التعدد على طفلهم وظهور الاضطرابات اللغوية وتأخّر النطق. فهل هذا صحيح؟ وكيف نلاحظ مشكلات النطق؟ وهل من علاج؟
تتابع الحكومة اللبنانية التفكك الحضاري لبيئة لبنان ولبحر لبنان في النفايات. فتقوم بتوسيع مطمر الكوستا برافا وتضيف مطمراً جديداً على الشاطئ في طرابلس وتعتمد على استراتجية حرق كل النفايات في كل لبنان كحل حضاري ومستدام للنفايات كما تفعل كل الدول المتطورة على حد تعبير أحد وزراء الحكومة! علماً أن القرارات الحكومية الأخيرة هي على عكس ونقيض التنمية المستدامة، ومخالفة للقانون اللبناني بعدم احترامها للأثر البيئي.
قبل يومين، أسدل الستار عن معرض الكتاب، المقام في مدينة الدار البيضاء في المغرب الشقيق، وما لفت انتباه المتابعين للحدث، أنّ كتابين حظيا بنسبة بيع عالية للغاية، الأول: ما يجوز وما لا يجوز (500 ألف نسخة) والثاني: الطبخ المغربي (340 ألف)٠ إهتمامات تحيل إلى البطن وما تحته!
يجيبني كثيرون، ردّاً على قولي إنّني أدرسُ الفكر الكنفوشيوسيّ السياسيّ القديم، أنّهم لا يعرفون شيئاً عن الكنفوشيوسيّة. لكنّني أنا كذلك لم أكتشف الكنفوشيوسيّة إلّا عندما بدأتُ الدراسات العليا في الولايات المتّحدة، أي في وقت متأخّر إلى حدٍّ ما، وقد يبدو الاكتشاف، بحسب وجهة النَّظر، إمّا صدفة أو نتيجة ضروريّة لشيء كنتُ أبحث عنه.