في معاجم اللغة العربية، هناك كلمة جهل، جاهل، جهلًا، جهالةً إلخ...، فعلَا أو اسمًا، الكلمة تعني عدم المعرفة بالشيء، خلاف المعرفة. وبمعنى آخر تعني الغباء أو الحمق. حتى العصرالذي سبق الإسلام، أُطلق عليه العصر الجاهلي لما كان عليه العرب من جهالة وضلالة.
في أوائل نيسان/إبريل من العام 1983 نشرت مجلّة «شتيرن» الألمانية حلقات من مذكّرات أدولف هتلر بتحرير الصحفي جيرد هايدامان، وحقّقت المجلّة أعلى مبيعات وقتها، لكن سرعان ما اكتشف الأمر، فالمذكّرات مزيّفة، وصنّفت هذه الكارثة الصحفية على أنها أكبر فضيحة في تاريخ الصحافة الألمانية بل والأوروبية، وحكم على إثرها بالسجن أربع سنوات وثمانية شهور على هايدامان.
كيف يُمكنني أن أكتبَ سرديّة عن نفسي؟ هل نحن شعوب تنتمي إلى
مع انتهاء الحرب الباردة، الذي عنى انتصار الديمقراطيّة اللّيبراليّة، جهدت الولايات المتّحدة وعددٌ من القوى الغربيّة الأخرى من أجل فرض هذه الديمقراطيّة على العالَم بوصفها الأنموذج الذي يجب تبنّيه. وأكبر شاهد على هذا الاتّجاه عودة مفهوم «الانتقال الديمقراطيّ» (La transition démocratique) أو عمليّة «الدمقرطة» (Démocratisation) في إطار «الموجة الثالثة للتحوّل الديمقراطي» التي بدأت مع الانقلاب العسكري في البرتغال في العام 1974 واستمرّت حتّى أواخر ثمانينيّات القرن الفائت، بتشجيع القوى الغربيّة عموماً ودعمها.
«من حكمدار بوليس العاصمة إلى أحمد إبراهيم القاطن بدير النحّاس... لا تشرب الدواء الذى أرسلت ابنتك فى طلبه... الدواء به سمّ... الدواء به سمّ قاتل»، كانت هذه صيحة الإذاعة المصرية فى ظهيرة وقفة عيد الأضحى فى العام 1954... من فضلك أغلق الراديو القديم، ولا تصدّقها، ولا تصدّقني... فتنزعج! فهى مجرد أجواء تشويقية لفيلم سينمائي، بات هو الأشهر على الشاشة القديمة، لتناوله قصّة إنسانية من الدرجة الأولى.
في آخريات القرن 19 لم يكن للموارنة كنيسة يصلّون بها في مدينة المنصورة. فكانوا يصلّون في كنيسة تابعة للأباء الفرنسيسكان وفق إيجار يدفعوه نظير الصلاة ساعتين كلّ أحد!!
الفصول الأربعة فقدت ذاكرتها في هذا المكان المغمور، إشاعة أن نهر الجوز اختنق في ذلك المضيق من الوادي، فهدير مياهه يمتزج مع صلاةٍ ابتهالية بنمط بيزنطي وأصوات أجراس قادمة من سيّدة كفتون.
سيُفْتَح قلب الشرق الجميل الذي يشبه قلبك، ستكون درب التبان مذياعك لقربها من منبرك، ستفْتَخر غابة الأرز بقدومك يا ملاك الأرض الحالم.
دير مار قزما ودميانوس. يعود تاريخه إلى حوالي سنة 1282 م وهو تابع عقاريًا لمنطقة بنهران العقارية وإداريًا لوقف برحليون كونه الدير الأخير في ربوعها من الجهة الغربية.
صفاءٌ غامض يدور في المكان، فَقَدَ الدهر ذاكرته وغمس وجهه بشعاع قناطر، تاه وراح يتصوّف يفتّش عن جرن العماد ليعتمد في دير مار يوحنّا مارون كفرحي. ديرٌ منظور من بعيد يحرس وادي (عين عيَّا) المقابل لوادي حربا التاريخي من على هضبة كأنه نجم في مجرّة أو لؤلؤة على تاج ملوك الزمان.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
