حول كتاب الأب إميل يعقوب: «التجمّع الزحلي العام: أحداث، شهداء وشهادات»
هذا الكتاب الذي صدر منذ سنتَين، وضعه الأب إميل يعقوب بعد أن هدأت الحالة الأمنية وهدأت النفوس مما جاشت به من ألم وحزن، ومن حقد وكراهية وشغف بالانتقام.
هذا الكتاب الذي صدر منذ سنتَين، وضعه الأب إميل يعقوب بعد أن هدأت الحالة الأمنية وهدأت النفوس مما جاشت به من ألم وحزن، ومن حقد وكراهية وشغف بالانتقام.
صدر للدكتورة هدى رزق، عام 2010، كتاب في نقد الرّواية والشّعر بعنوان: ”Petites Clefs Pour Grandes Oeuvres” مع مقدّمة لليليان سويدان، لحظَت فيها مدى عمق ثقافة الكاتبة، وشغفها بالقراءة والإبداع. ثمّ أصدرت رزق كتابها الثّاني، عام 2021، بعنوان: “Des Romans et des Causes”، عن دار سائر المشرق، في حين كان الأوّل صدر عن دار المشرق.
صدر الكتاب الخامس للدكتور ناجي قزيلي باللغة الفرنسية: Contes de Noël قصص ميلادية، وهو يتوجّه بصورةٍ خاصة إلى جيل الشباب، وهو من نوع الفانتازيا التاريخية واللاهوتية والفلسفية والشعرية، ومؤلّف من ٧ قصص لـ٧ شهود للميلاد، يرويها في مذكّراته الكاهن الأكبر لمدينة بيبلوس المدينة الأقدم في التاريخ، وذلك على مرحلةٍ تمتد لألفيات ثلاث.
الدولةُ حقيقة تاريخيّة تتكوَّن وتتطوَّر وتتحوَّل في تفاعُلٍ دائمٍ مع مُعطيات التاريخ وشروطه وتحوّلاته، ولأنّها كذلك، فقد طَرَحَت على الفكر السياسيّ والفلسفيّ أسئلةً طاوَلت كَينونتها ومَضمونها ونِظام اشتغالها وسيادتها وشرعيّتها وقوانينها وأزماتها.
الفيلسوف الكبير بولس الخوري انتقل إلى السدرة، إلى النور، إلى ضوء الحبر، إلى الروح، إلى الرحاب العظمى، إلى اللطف الأبديّ الأعلى، بعدما انعتق قبل ساعات قليلة من عبء الأرض، وأثقال الدنيا.
يحلم كلّ إنسان بعالمٍ جديد يشبهه ويشبه مرتقيات فكره وتوثبات وجدانه. كثيرٌ من الناس يسألون أنفسهم: هل كتب علينا أن نحيا في عالمٍ ظالم مظلم، وفي مجتمعٍ مضطرب سقيم، وفي سياقٍ ثقافي تسيطر عليه أنظومة فكرية قاهرة؟
تمثّل موسوعة «الفلسفة الفرنسية المعاصرة -اتّجاهاتها ومذاهبها وإسهاماتها» مشروعًا فلسفيًا سبّاقًا ورائدًا في حقل الدراسات الفلسفية باللغة العربية، يشرف عليه الفيلسوف والأكاديمي مشير باسيل عون.
خرج إلى النور، منذ فترةٍ وجيزة، الجزء الأول من موسوعة الفلسفة الفرنسيّة المعاصرة، من إعداد البروفسّور اللبناني مشير باسيل عون، الذي اجتهد في استقطاب عددٍ من الباحثين اللبنانيين والعرب ليخوضوا غمار الكتابة الفلسفية في تجربةٍ فريدةٍ من نوعها، تسعى إلى إغناء الفكر الفلسفيّ العربيّ بإسهامات الفلاسفة الفرنسيين المعاصرين الذين شكّلوا مزيجًا من فلسفة عالميّة معاصرة قوامها مناطق جغرافيّة متنوّعة (أوروبا وأميركا وآسيا وأفريقيا) مضافًا إليها تراثهم الفلسفيّ الخاصّ وخبراتهم الفريدة.
استطاعت دولةٌ صغيرة ذات كثافة سكّانية متواضعة في محيطٍ مضطّرب مليء بالصراعات والانقسامات تحت قيادات سلطوية من تكوين نموذج قوّة متميّز وإدارة سياسية وأمنية رصينة واستطاعت من إبراز ذاتها كوجهةٍ محورية لاستقطاب الاستثمارات الخارجية، والبطولات الدولية، والمقرّات الرئيسية لأهمّ الشركات حول العالم، وتعتبر الوجهة الأولى للشباب العربي.
فيما تترنّح آخر مقوّمات ومؤسّسات الدولة اللبنانية تحت ضربات النهار، قد يسأل سائل عن مبرّر التطرّق إلى الثقافة والفنّ في وقتٍ تتراجع أولويات الناس من أعلى هرم (creative activities) Maslow إلى أسفله (تأمين الاحتياجات الأساسية: مأكل، مشرب، راحة)؟