في الخطاب السياسيّ والإيديولوجيّ العربيّ
لكنّ هذه الصورة القاتمة سرعان ما تنتهي إلى غير ما باشرته. فما كان عصيٌّ على التغيير يعود مُمكِن مُحتمَل، والأبواب التي كانت تبدو موصَدة، ترجع مُشرَّعةً مفتوحةً إلى الأرْحب والأفضل، والذين افترضوا مَعاقل الجمود والتخلُّف والعقبة الكأداء أمام الحداثة تُلقى على عاتقهم كلّ المسؤوليّات والمهمّات التي اعتُبرت مُستحيلة أو تكاد، ويصبحون هُم بالذّات، المُنقِذين ورجاء التقدُّم والتحديث.