تشديد العقوبات على إيران
إعتبر المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك، أنّ
إعتبر المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك، أنّ
بعد أيام، تدخل المواجهة الأميركية-الإيرانية مرحلة حاسمة. وستكون إيران تحت وطأة مزيدٍ من الضغوط الاقتصادية والمالية. فالهدف الذي تسعى إليه إدارة الرئيس دونالد ترامب هو إيصال النظام الإيراني إلى مستوى الصفر في صادراته النفطية.
يحتفل العالَم في الثامن من آذار (مارس) من كلّ عام باليوم العالَميّ للمرأة، للدلالة على الاحترام العامّ للنساء، وتقدير إنجازاتهنّ الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة، والتوعية الاجتماعيّة حول نضالهنّ عالَميّاً، وإسهاماتهنّ العظيمة في مناحي الحياة كافّة، فضلاً عن الإقرار بحقوقهنّ والتأكيد على أهميّة تعزيز قِيَم المساواة بين الجنسَين.
عندما انطلقت ما سمّيت ثورات «الربيع العربي» في كلٍّ من مصر وتونس وليبيا عام 2010 وكانت شعوب هذه الدول ترفع شعار «الشعب يريد إسقاط النظام»، سُئل مرجعٌ مسؤول سابق: هل سيكون للبنان «ربيعه» أيضًا؟ فسارَع إلى الردّ قائلًا: «مستحيل». فقيل له: لماذا مستحيل؟ فأجاب: لأنّ لبنان بلد طوائف، فما أن تحاول طائفة التجرؤ على الآخرين يُسارع هؤلاء إلى التصدي لها، ما يعني انّ في البلد «توازن رعب»، إذا جاز التعبير، هو ما يحمي لبنان واستقراره على رغم من إنني لا أستبعد أن تطاوله بعض شظايا «الربيع العربي» من دون أن تحدث أزمة كبرى أو حروبًا فتّاكة».
تناقُض التصوّرات والرؤى والمَفاهيم سمة عامّة ميَّزت الفكر الإيديولوجيّ العربيّ المُعاصر؛ فالقوميّة والوحدة والثقافة والتراث والنهضة والحداثة والجماهير طُرحَت في هذا الفكر كنقائض، وعلى نحوٍ إشكاليّ سجاليّ غالبًا ما تميَّز بالحدّة والأحاديّة.
أثبتت الوقائع التاريخيّة أنّ النهضة الإنسانيّة، بتجلّياتها كافّة، لا تبرز إلى الوجود إلّا بعد أن يعاني الإنسان قبلها من كوارث كبيرة، تؤدّي إلى تغييرٍ ملموس في بنية المجتمع، وركائزه السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، بشكلٍ يساعد في تصويب الاتّجاه نحو تحقيق هدف المسيرة الإنسانيّة، وبناء الإنسان وتصاعُد نموّه.
تزامناً مع اعتبار مؤتمر وارسو الدولي إيران أنها «أكبر تهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط»، ودعوته الى «اتفاقية عالمية» لمواجهتها، شكّكت «قمة سوتشي» الرئاسية الثلاثية بنيّة واشنطن سحب قواتها من سوريا، بعد تقارير تثبت نقل وحدات أميركية من العراق إلى سوريا. وهو ما قاد الى القول إنّ «قمة سوتشي» قرأت جيداً في كتاب «مؤتمر وارسو».
تتجه الأنظار إلى العاصمة البولندية وارسو حيث ينعقد مؤتمر حول «الأمن في الشرق الأوسط» اليوم وغداً بدعوة من الولايات المتحدة الأميركية، لبحث في قضايا الشرق الأوسط و«التهديد الإيراني».
هي عقودٌ أربعة مرّت على انتصار الثورة الإيرانية؛ أربعون عامًا يمكن توزيعها على خمس مراحل من ثماني سنوات، كلّ مرحلةٍ تشكّل فترة حكم شخصية تولّت قيادة إيران من موقع رئاسة الجمهورية وساهمت في رسم معالم تلك المرحلة وتفاصيلها داخليًا وخارجيًا.
تمضي كلٌّ من واشنطن وموسكو في التحضير لمؤتمرٍ وقمّة ليبدو أنهما في مواجهة حتمية. فالأولى تحضّر لـ«مؤتمر وارسو» للإعلان عن حلفٍ دولي ضد إيران. والثانية تحضّر لقمّةٍ ثلاثية في سوتشي تجمعها مع أنقرة وطهران. وعلى رغم الاختلاف بين هدفيهما يواجه الطرفان معاناة قاسية مع حلفائهما. فما الذي يقود الى هذه النظرية والى ما يمكن أن تؤدّي؟