حولَ «التّدَخُّليّة» والفِطَام عن الدّولة
من أهمّ المثالب التي تصبغ بِنية مُجتمعاتنا بلونها الأسود الكالح، أنّ هذه المُجتمعات نادراً ما ترى أبعد من ذاتها ورغباتها، بل وترفض النقد العِلميّ الموجَّه لنقائصها وثغراتها، وتَعتبر قَول الحقيقة - أو مجرّد الإشارة إليها - خيانة ونكوصاً، وربّما أفظع بكثير من شتْم المقدّسات الدينيّة.