صفقة الزبداني: لغز اغتيال القنطار وعلوش؟
في منتصف الصيف الفائت، بدأت سوريا تدخل مرحلة التفاهم على تكريس الأمر الواقع: هنا للنظام والشيعة والمحور الإيراني- الروسي، وهنا للمعارضة والسنّة والمحاور السعودية والتركية والقطرية. لكنّ هذه المسيرة تعثّرت قليلاً لتعود بزخم اليوم. ويبدو أنّ الماكينة الإقليمية- الدولية بدأت تطحن العوائق من أمامها! في الجانب السوري المعارض، رفضت قوى إسلامية مقاتِلة أن تسلِّم للنظام بإقامة منطقة نفوذ تمتدّ من الساحل إلى دمشق. وفي تقديرها أنّ هزيمة النظام ممكنة، فلماذا تقبل بمقاسمته الأرض؟