الخطأ القاتل لقادة الأنقلاب العسكري التركي الفاشل
كان إردوغان في هذا الوقت في منتجع مرمرة. واستغل توافر وسيلة الاتصال عبر شبكة الأنترنيت للحديث الى الشعب. وهي مفارقة ملفتة للنظر، لأن الرئيس التركي، وجه انتقادات حادة لشبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في عام 2013، وهدد مراراً بقطعها، ولكنه اضطر هذه المرة إلى استخدامها، بعد أن فقد الإتصال بقادة جيشه الذين احتجزهم الأنقلابيون. ولعبت الشبكات الاجتماعية، جنبا إلى جنب مع مكبرات الصوت في المساجد، دوراً رئيسياً في جلب الآلاف من الناس إلى الشوارع.