كشفت ايران قسماً من تجهيزات منظومة ''اس- 300'' الروسية المضادة للصواريخ، خلال عرض عسكري أمس في جنوب طهران، فيما انتقد الاتحاد الاوروبي اجراءها تجارب على صواريخ باليستية.
يبدو مثيراً للدهشة ما يُسرَّب عن خطط أميركية لتسليح المعارضة المعتدلة، إذا سقطت الهدنة في سوريا. فالرئيس باراك أوباما اعتاد إطلاقَ وعود من هذا النوع فوق الطاولة، لكنه تحتَها كان يمنح الرئيس بشار الأسد كلّ مقومات الاستمرار. وأما الحرب على «داعش» فلم تقدِّم أو تؤخّر!
خلافاً للانطباعات الأولية التي أثيرت بشأن الموقف الإسرائيلي من الاتفاق المصري السعودي حول جزيرتي تيران وصنافير، يتزايد الرأي الذي يرى أن الخطوة ليست مجرد موافقة على تعديل جغرافي، بقدر ما هي تعبير عن تغيير سياسي استراتيجي. ويلحظ معلقون إسرائيليون أن الاتفاق هو بداية «تحالف ثلاثي» في مواجهة «محور الشر»، وعلى رأسه إيران، وأن ذلك ليس سوى «مجرد طرف جبل الجليد لخطوات تنسج سراً من وراء الكواليس».
خص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز باستقبال حافل في مجمع الرئاسة في أنقرة بما يؤكد عودة العلاقات بين أنقرة والرياض إلى طبيعتها وأكثر، ذلك أن هذه الحفاوة الاستثنائية تكرس أهمية الزيارة بذاتها، وهي ذات شقين، محادثات في أنقرة قبل الانتقال إلى اسطنبول للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي.
أنهى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس زيارة تاريخية لمصر قوبل فيها بحفاوة آخر مظاهرها منحه دكتوراه فخرية وشهدت توقيع عشرات الاتفاقات ومذكرات التفاهم، بينما توجه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من القاهرة إلى عمان حيث التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين وأكدا رفضهما ''سياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة''.
أمام مجلس النواب المصري أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أن القاهرة والرياض تعملان على إنشاء قوة عربية مشتركة، داعياً إلى توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب، مع العلم أن التحالف العسكري الإسلامي الذي يضم 34 دولة يشمل، إلى السعودية، مصر وقطر والإمارات.
طلق قائد الحرس الثوري الايراني
في سوريا، بات الرئيس بشّار الأسد مطمئنّاً إلى مستقبله. وما قد يخسره هناك يطمح إلى تعويضه في مكانٍ آخر، خصوصاً في لبنان. فبالنسبة إلى محور طهران- دمشق، هناك خطأ إرتُكِب في لبنان عام 2005، في لحظة دولية - إقليمية معينة، قضى بخروج الجيش السوري، وهذا الخطأ قيد التصحيح، إلى حدٍّ ما...
خمسة أعوام مرت على بداياتها، ولا تزال الحرب السورية تحمل المفاجآت. آخرها إعلان
وقت كان الجيش السوري يسيطر على الجزء الغربي من تدمر في ريف حمص الشرقي التي يحتلها تنظيم
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
