ترامب صانع الصفقات... والشرق الأوسط
يتعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باعتباره أفضل صديق يمكن لإسرائيل الحصول عليه، وربما يقول البعض إنه يهدّد، بالكشف عن خطته الكبرى الرامية للتوصّل إلى «اتفاق سلام» لإنهاء ما يعرف بمعضلة الشرق الأوسط.
يتعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باعتباره أفضل صديق يمكن لإسرائيل الحصول عليه، وربما يقول البعض إنه يهدّد، بالكشف عن خطته الكبرى الرامية للتوصّل إلى «اتفاق سلام» لإنهاء ما يعرف بمعضلة الشرق الأوسط.
نشَر بشّار الأسد رجاله إلى جانب الأكراد، بينما يريد حليفه الروسي ترتيبَ تركيا. في حين كانت تحوم حالة غموض ليلة أمس حول التصويت في الأمم المتّحدة على هدنة إنسانية لمدة 30 يوماً في سوريا، لا تزال القوات الموالية لبشّار الأسد تصل إلى عفرين، في شمال غرب البلاد، من أجل دعمِ المقاتلين الأكراد الذين تقصفهم تركيا منذ شهر. ولكنّ هذا الانتشار لميليشيات مؤيّدة لبشّار الأسد، والذي وافقت عليه في بادئ الأمر أنقرة وموسكو، بات يثير الآن التوتّرات بين دمشق وحليفِها الروسي.
إنّها رسالة للأميركيين، الذين كانوا ولا يزالون حلفاء الأكراد السوريين ضدّ داعش. تُعرب تركيا عن استيائها الشديد إزاء الشراكة التي قرّر الأميركيون الحفاظَ عليها معهم، وحتى بعد هزيمة داعش.
الحقّ في الفراغ العامّ
التطرّف ظاهرة عرفتها المجتمعات الإنسانيّة عبر تاريخها، ومن بين أبرز مظاهرها
خطف الكلام الأميركي عن إعداد وتسليح جيشٍ بقيادة الأكراد لتشكيل حزام أمن حدودي لسورية، الأضواء عن معارك إدلب التي كان الأتراك قد رفعوها إلى مرتبة الأولوية مهدّدين بقلب الطاولة في تفاهمات أستانة، ما لم تتوقف هجمات الجيش السوري، ليتبدّل الخطاب التركي فجأة بصورة أظهرت خفة القيادة التركية وعدم مواكبتها ما يجري على الحدود.
في الوقت الذي باتت فيه داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابيّة على وشك الهزيمة الماحقة في المشرق العربيّ، أصبحت المنطقة على أبواب تسويات لم تتبيّن بعد مَعالِمها الواضحة. المرحلة تتطلّب حضوراً فاعلاً من الدول ذات الوزن، كي لا تأتي التسويات على حسابها، حيث البارز اليوم أنّ بين دول المنطقة الساعية في هذا الاتّجاه، إيران وتركيا، ولكلّ منهما حساباتها ومصالحها الخاصّة.
شهدت قضية المواطن اليمني المضطهد حامد بن حيدرة والذي حكم عليه بالإعدام تعزيرا في 2 يناير 2018 – تطورات خطيرة خلال الأيام الماضية حيث لاحظت المنظمات الحقوقية المتابعة للقضية تتابع أمور مريبة وغير واضحة ومخالفة للعرف القانوني أدت إلى تأخر صدور محضر النطق بالحكم حتى لحظة صدور هذا البيان رغم أن حكم الإعدام صدر بالفعل منذ 7 أيام.
قال رئيس مكتب الدراسات الأميركية المختصة في شأن إيران الدكتور ديفيد مولر وهو الذي ينشر أهم مقالات أحيانًا في جريدة نيويورك تايمز وواشنطن بوست، وذلك على تلفزيون أم. بي. سي. الأميركي إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدعوة مجلس الأمن لبحث المظاهرات في إيران، هو قرار سخيف.
أعلن قائد «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال محمد علي جعفري «انتهاء الفتنة» في بلاده، ووجّه انتقاداً ضمنياً إلى الرئيس حسن روحاني، بعد مشاركة عشرات الآلاف من مواطنيه في مسيرات مؤيّدة للنظام، إثر أسبوع من احتجاجات منددة بالوضع المعيشي، أسفرت عن 21 قتيلاً ومئات الموقوفين.