الأردن وتحركاته العسكرية مع سوريا...
حدث متوقع بأن نسمع بتحركات واستعدادات عسكرية أُردنية على حدودها مع الجانب السوري المُلتهب, علماً بأن هذه التحركات لم يُصرح بها رسميا من الجانبين.
حدث متوقع بأن نسمع بتحركات واستعدادات عسكرية أُردنية على حدودها مع الجانب السوري المُلتهب, علماً بأن هذه التحركات لم يُصرح بها رسميا من الجانبين.
امتناع تركيا عن التصويت على القرار المؤيد لفلسطين، يأتي في إطار تطورات كبيرة على صعيد العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، وذكر موقع” اليوم السابع” أن موقع “ريشيت بيت” الإسرائيلى، كشف النقاب عن أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، كلف وزارة الدفاع التركية بتعيين ملحق عسكرى فى تل أبيب، بعد عودة العلاقات بشكل رسمي مع إسرائيل.
في موقف ناريّ، أعلنَ ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أنّ
أجريَ استفتاء دستوري في تركيا يوم الأحد 16 نيسان 2017، وصوَّت الناخبون على مجموعة من 18 تعديلاً مقترَحاً على دستور تركيا، حيث كانت النتيجة أنْ وافقَ الشعب التركي بنسبة 51.41 في المئة، على إجراء التعديلات التي تسمح للرئيس رجب طيّب أردوغان، بالحصول على الصلاحيات المطلقة لقيادة البلاد.أثبتَ الدور التركي فعاليةً في تدخّلاتها العسكرية في سوريا والعراق من جهة، ومرونةً في التعاطي أمام المخطّطات السياسية التي تطال المنطقة من جهة أخرى.
روسيا لن تغيّر مواقفها من الأزمة السورية
قال: «الآن الضربة بالفعل لم تخفّض قدرات السلاح الجوي السوري بالقدر اللازم لكنها تسبّبت بصدمة عسكرية وميدانية ونفسية كافية لإجبار النظام والقوات السورية المسلحة على إعادة حساباتها في ما تقوم به ضد شعبها».
لم يعُد القضاء على تنظيم «داعش» هدفَ الدول المتحاربة على الأرض، لأنّ المصالح تقاطعت في ما بينهم، واختلفَت وجهات النظر في تقرير مصير منطقة تتمزّق تحت أطماعهم. فلم يعُد هناك من محظور أمام القوى المتقاتلة، لتصبح آلة الحرب التدميرية غير التقليدية هي المستخدمة في النزاع. الأمر ألغى اتفاقية جنيف لحظر استعمال أسلحة كيمياوية في الحروب، وخان شيخون مثال على ذلك.
يتحمل الصندوق القومي اليهودي الذي تأسس في العام 1901 مسؤوليةً كبيرةً في تهويد الأرض الفلسطينية، وتمليكها للمهاجرين اليهود، الوافدين من أوروبا ومن البلاد العربية وغيرها، فقد أخذ على عاتقه السيطرة على مساحاتٍ كبيرة من أراضي فلسطين التاريخية، فأطلق العنان لمسؤوليه وكبار السماسرة لشراء أقصى ما يستطيعون من أراضي الفلسطينيين، وانتزاعها ملكيتها منهم بكل السبل الممكنة، وأغرى الوسطاء وفتنهم بالمال، وأغدق عليهم بالحوافز، فتسابقوا في البحث عن أراضٍ جديدةٍ، وسهلوا نقل ملكيتها إلى الصندوق القومي اليهودي، الذي جعل من نفسه وصياً على اليهود المهاجرين، فقام على خدمتهم، وسهل بالتعاون مع الوكالة اليهودية هجرتهم، وأمدهم بما يحتاجون إليه من مالٍ ومتاعٍ، وملكهم بيوتاً وأقطعهم أراضي واسعة، ليشجعهم على البقاء، ويحفز آخرين على أن يحذوا حذوهم، وأن يهاجروا إلى فلسطين مثلهم.
تداخلت مخطّطات القوى اللاعبة على الساحة الشرق أوسطية، مع سقوط أنظمة عسكرية، أوجدت فراغاً أمنياً في الدول العربية، استغلّته القوى الدولية من جهة، والأطراف الداخلية، المدعومة خارجياً، من جهة أخرى. هذا ما وضَع المنطقة في نزاعٍ مدمِّر، تحت عناوين مختلفة، أبرزُها النزاع المذهبي.نزاعٌ، تمثّلَ في الدعم الإيراني للأقلّيات الشيعية، يواجهه دعمٌ تركيّ للقوى السُنّية في سوريا والعراق، وعربي - سعودي في اليمن. إضافةً إلى اللاعب الكردي، المستغلّ هذه الفوضى مستفيداً منها لبناء دولته القومية على الحدود التركية، بين سوريا والعراق.
كانت مصرُ أوّلَ مَن تنبّهت إلى أنّ الإرهاب، ولو اتّخذ أسماء وأشكالاً متعدّدة مصدره ومرجعه واحد هو جماعة «الإخوان المسلمين».مصدر الانتباه المصري الأمني والسياسي هو التاريخ السياسي والخبرة المتراكمة منذ مطلع ستينات القرن الماضي، ومصر على مستوى الدولة والناس والمشاعر القومية التي رافقت ثورة (23 تموز) إكتسبت خبرة كبيرة من مواجهة إستخدام «الإخوان» ومحاولتهم الإستثمار على الشعور الديني وإعتبرت أنّ هذا (اختراع) منظّمة «الإخوان المسلمين» ومصدره لندن هو أداة للإنتقام من ثورة (23 تموز) 1952، وبعد ذلك إستمرت مواجهة الدولة في مصر خلال عهود الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك لهذا التنظيم إلى أن حدثت إنتفاضة (25 كانون الثاني) 2013 التي إستخدمها «الإخوان» منصّة للسيطرة على الحكم ومحاولتهم إحتواء الدولة.