لبنان الوطن النهائي: حاله واحد في كلّ حال
لم يُخلق لبنان للركام. لركام النفوس أو ركام الأحجار. تاريخه يدلّ عليه، الحديث منه قبل القديم. لأن لبنانيي اليوم ليسوا بحاجة لاستحضار الماضي البعيد. حاضرهم الحديث يكفيهم للقول بأن وطنهم عصيٌ على الدمار. على الدمار بأنواعه المختلفة. وعصيٌ على الساحة التي استباحها الآخرون. وهي حتمًا في طريقها إلى الزوال.