شقة للإيجار
شقة للإيجار جديدة في بامبينو - عمشيت، مساحتها 120م مؤلفة من: صالون، مطبخ، غرفتي نوم، حمامين وشرفتين مع تيراس 40م وموقفين. للمزيد من المعلومات الاتصال على 76/373007
شقة للإيجار جديدة في بامبينو - عمشيت، مساحتها 120م مؤلفة من: صالون، مطبخ، غرفتي نوم، حمامين وشرفتين مع تيراس 40م وموقفين. للمزيد من المعلومات الاتصال على 76/373007
دعا رجال الدين والشخصيات السياسية المشاركين في مؤتمر ''حقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي'' بمراكش يوم الأربعاء إلى إعمال مبدأ المواطنة لاستيعاب مختلف الانتماءات في العالم الاسلامي وكذلك دعم المبادرات الهادفة إلى توطيد أواصر التفاهم والتعايش بين مختلف الطوائف الدينية وعدم توظيف الدين في تبرير أي نيل من حقوق الأقليات الدينية في البلدان الإسلامية.
أطلقت إدارة حصرالتبغ والتنباك (الريجي) اليوم الخميس روزنامتها التدريبية لسنة 2016، وهي الخطة السنوية الثالثة توالياً تنفذها بالتعاون مع معهد باسل فليحان المالي والإقتصادي التابع لوزارة المال.
ليس ثمّة شكّ في أنّ الحضارة المعاصرة قد حقّقت قدراً لا بأس به من النجاح والتقدّم، وأنّها استطاعت أن تلبّي كلّ ما يحلم به الإنسان من مطالب وحاجات وأن تحقّقها في ظلّ هذا التقدّم العلمي والتكنولوجي، الذي سخّر كلّ شيء للإنسان، جاعلاً منه سيّد العالم. ومع ذلك، علت الصيحات التي تُنذر بأنّ الحضارة تمرّ بمأزق أو بأزمة.
مرّ مفهوم ''الأمن'' بتحوّلات ديناميكية، تناسبت وطبيعة المتغيّرات العالمية، وبخاصّة تلك التي رافقت ظهور هذا المفهوم عقب الحروب الدامية التي شهدها العالم خلال عقود طويلة، الأمر الذي دعا المنظّرين الاجتماعيّين وعلماء السياسة والاقتصاد إلى الاهتمام بمفهوم الأمن وربطه بالمعطيات العالمية والمحلّية الراهنة والمستقبلية.
مصطلح 'العرق' لا يزال حتّى الآن موضع تجاذب تعريفي، بين الأنثروبولوجيين من جهة، وعلماء الوراثة من جهة ثانية. فعلماء الوراثة يستخدمون المصطلح، لأنهم يحسبون أن علماء الأنثروبولوجيا يعرفون ما يعنيه. وبدورهم، فإن علماء الأنثروبولوجيا يستخدمونه، لأنهم على ثقة بأن علماء الوراثة يستطيعون تحديد معناه الدقيق. من الممكن جداً ألّا يكون علماء الأنثروبولوجيا متّفقين جميعاً على تعريف واحد. ومع ذلك، فإن أكثريتهم، بحسب أوتو كلينبرغ (خبير أميركي في علم النفس الاجتماعي) قد تبنّى التعريف الآتي: 'العرق، إنما هو فرعٌ كبيرٌ من فروع الإنسانية، ويتميّز أفراده بمجموعة متشابهة من السمات التشريحية الناشئة من وراثة مشتركة'.
من السمات الرئيسية التي يتّصف بها القرنان العشرون والحادي والعشرون ما أصبح يسمّى بالانفجار العلمي والمعرفي في كلّ الميادين تقريباً. فالبحوث العلميّة في المجتمعات المتقدّمة كشفت لنا الكثير من المعلومات حول الكون، وحول كوكبنا الأرضي، كما أنها أمدّتنا برصيدٍ معرفيّ هائل حول الظواهر الاجتماعية في مجتمعاتنا وحول الدوافع والقوى المحرّكة لشخصيّاتنا كأفرادٍ وجماعات وحضارات وثقافات. فماذا عن المعطيات العلميّة الحديثة الخاصّة بالعقل الإنساني؟
كيف ننجح، نحن في العالم العربي، في مقاومة كلّ أمراض الذاكرة ونحميها من النسيان؟ كيف السبيل إلى ذلك، ولاسيّما أن ” المستقبل ينتمي إلى الشعب الذي يملك أطول ذاكرة“ بحسب نيتشة؟ في ما يلي جولة في أفق الذاكرة واجتماعيّتها. الذّاكِرَة (La Mémoire) بحسب قاموس ” لاروس“ Larousse الفرنسي هي ”نشاط بيولوجي ونفساني يسمح بتخزين المعلومات وحفظها واستعادتها“، إنّها أيضاً ” القدرة على تذكّر أشياء معيّنة في مجال معيّن“، و” صورة ذهنيّة مخزَّنَة عن أحداثٍ ماضية“، و” مجموعة وقائع ماضية تبقى في ذكريات الناس، أو الجماعة: ذاكرة شعب“…. أمّا ” معجم المعاني الجامع“ فيعرّف الذّاكِرَةَ بأنّها ”قدرة النّفس على الاحتفاظ بالتجارب السابقة واستعادتها“.