«بيهمنا ونص! »
لم يكن الانهيار الكبير في لبنان وليد لحظته. ولم يكن سببه ثورة ١٧ تشرين كما يحاول أن يصوّره البعض، متناسيًا أن الثورة، وإن كانت نتائج حراكها عقيمة، كانت جرّاء الغرق البطيء الذي تعود مسبّباته لعدّة عوامل وخيارات سياسية واقتصادية واجتماعية متراكمة لعقودٍ من الزمن.