وزراء التكنوقراط
حمل تشكيل الحكومة بعناوينها المعروفة آنذاك، بُعد «التكنوقراط» الذين يُعتبرون قادرين على إحداث خرقٍ اقتصادي اجتماعي في ظلّ إعادة اثنَين من ثلاثة مراكز قوى مؤسّساتية سياسية في لبنان، لكن تبيّن سريعًا أن «التكنوقراط» قد يحملون أفكارًا لتغييرٍ ما، لكنهم غير قادرين على تطبيقها، وأن الإدارة العامة تختلف كثيرًا عن التنظير من مكاتبهم في كبرى الشركات المحلية والعالمية، وأن الاقتصاد جزء من السياسة يهدف إلى إدارة المجتمع في كلّ المراحل والظروف.


































